منذ استقالة أمين عام الرابطة، الدكتور يوسف مشرية في
24 نوفمبر 2016، لم أتوقف عن التفكير في وجودي على رأس هذه الرابطة التي أُنشأت في
30 يناير 2013 في الجزائر العاصمة، السبب الذي منعني من المشاركة في ورشة العمل التي
نظمتها الرابطة في أواخر يناير 2017 في نجامينا، بتشاد.
و قد أُضيفت إلى هذا التأمل بعض التساؤلات التي لم
أجد لها إجابات حتى اليوم، فنظرا إلى ذلك كله، فإنني قررت اليوم استقالتي من رئاسة
الرابطة و التنازل عنها مع كوني مفتوحا و
مستعدا للاشتراك و التعاون مع جميع الأفراد و المنظمات و الدول التي تعمل من أجل
السلام والأمن في العالم.
أشكر جميع الأعضاء الذين تعاملت معهم خلال رئاستي و ذلك
لاحترامهم العميق، و حسن معاملتهم و تعاونهم المخلص.
أسأل الله أن يحمي أفريقيا بشكل عام و منطقة الساحل
على وجه الخصوص.
سلام و بركات على الإنسانية جمعاء!
حرر في نيامي، 18في مارس 2017
الشيخ بوريما عبده داود